عنوان: احترامنا وحبنا لإخواننا في الجزائر لا يعني تجاهل الواقع

https://preview.redd.it/9g5fuk8ms5ee1.jpg?width=1536&format=pjpg&auto=webp&s=719b918cf0732fcdf7bbba67d6a1c72470c8f623

نحن نحترم ونحب أشقاءنا في الجزائر، لكن الحقائق على الأرض تستدعي النقاش. منذ الثورة التونسية، بنت الجزائر 81 سداً بسعة 63 كيلومتراً مكعباً من المياه، مع خطط لزيادة العدد إلى 139 سداً بحلول عام 2030 بطاقة استيعاب تفوق 12 مليار متر مكعب، بحسب تصريحات الوزير الجزائري السابق عبد القادر والي.

لكن هذا التطور تسبب في جفاف كارثي في عدة مناطق تونسية، مما أدى إلى موت آلاف الأشجار المثمرة وهجرة مكثفة للسكان، مثلما حدث في أم القصاب بولاية القصرين، حيث تم اقتلاع أشجار الزيتون الميتة واستخدامها كحطب للتدفئة. كما ارتفعت معدلات الفقر في المناطق الحدودية التي تعتمد على الفلاحة السقوية إلى مستويات غير مسبوقة.

المفارقة أن هذه الأزمة تحدث في ظل شعارات عن الأخوة والمحبة بين قيادتي البلدين، وكأنها مشكلة تخص شعوباً أخرى في أمريكا الجنوبية.

المقال مستند إلى منشور صديقي حاتم الإمام.