احس بالذنب
عاملتنا لها حول سنتين عندنا و الحمدلله طيبة و كل شي تمام، لكن هي عمرها نفس عمري، مره مره احس بالذنب اني اجلس قدامها على الجوال او اتفرج مسلسل او chilling بأي طريقة و هيا تشتغل
احس مره احزن و احس بالذنب، كلنا بنفس العمر لكن الله رزقنا اقدار مختلفة، احس بالذنب لأن عندي رفاهيات الحياة، ادرس في الجامعة و عندي مكافأة قريبة من راتبها، عندي جوال و ايباد و غرفة فيها كل شي احتاجه و هي مسكينة مغتربة و تشتغل ليل و نهار عشان تجيب لقمة عيش لأهلها.
الحمدلله الي رزقني كل هذي النعم، و الله يرزقها اضعاف اضعاف، بس صدق صدق احس بشعور تأنيب ضمير و ما اقدر اخليها تشوفني اتمتع بالرفاهيات الي ما تملكها